قال الدكتور خالد قاسم، المتحدث الرسمى باسم وزارة التنمية المحلية، إن صاحب الوحدة السكنية هو من يتحمل تكلفة التصالح التى أقرتها الحكومة للتصالح مع مخالفات البناء.
وأضاف حسب "صدي البلد" أن المواطن عندما يتقدم لشراء وحدة سكنية يعلم جيدا إذا كان لها ترخيص أم لا ومخالفة أم لا، ولذلك نجد أن الوحدات السكنية الموجودة داخل الترخيص عادة ما تكون أغلى من الوحدات المخالفة، ولذلك عند شراء المواطن الوحدة السكنية فيعرف أنها ليس لها ترخيص وتكون أقل ثمنا من المرخصة، ولذلك فعليه أن يتحمل تكلفة الترخيص.
وأشار إلى أن هناك شروطا لمن تقع مخالفته داخل الحيز العمرانى أو خارجه، موضحا أن القانون حدد وقتا معينا للتصالح مع المخالفات وفق للتصوير الجوى لكلتا الحالتين، موضحا أنه إذا كان العقار خارج الحيز العمرانى يكون التصالح على التصوير الجوى الذى حدث بتاريخ 22 يوليو عام 2017، من قبل هذا التاريخ تصالح أم من بعده لا يتصالح.
وتابع: "أما إذا كانت الوحدة داخل الحيز العمرانى، فيتم التصالح على ضوء التصوير الجوى بتاريخ 8 أبريل 2018، ويتم اتباع جميع الإجراءات المنصوص عليها في القانون".