وقد حرص الدكتور خالد العناني على النزول إلى قاع البئر مع الدكتور مصطفى وزيري لتفقد الكشف تمهيداً للإعلان عنه قريبا في مؤتمر صحفي بمنطقة آثار سقارة، كما وجه الشكر إلى العاملين بالموقع للعمل في ظروف صعبة مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وتشير الدراسات المبدئية إلى أن هذه التوابيت مغلقة تماما ولم تُفتح منذ أن تم دفنها داخل البئر وأنها ليست الوحيدة، فمن المرجح أن يتم العثور على المزيد منها داخل النيشات الموجودة بجوانب البئر والتي تم فتح أحدها وتم العثور بداخلها علي عدد من اللقى الأثرية والتوابيت الخشبية، وحتى الآن لم يتم تحديد هوية ومناصب أصحاب هذه التوابيت أو عددها الإجمالي، ولكن سيتم الإجابة على هذه الأسئلة خلال الأيام القليلة القادمة من خلال استمرار أعمال الحفائر.
وتقوم وزارة السياحة والآثار بحملة ترويجية على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الفترة القادمة للترويج لهذا الكشف الأثري، ومن المقرر أن يتم نشر أولي الأفلام الترويجية الخاصة به.
جدير بالذكر أن الوزارة كانت قد أعلنت عن أكثر من اكتشاف أثري خلال السنوات الماضية في منطقة آثار سقارة، ويعتبر هذا الكشف يضم أكبر عدد من التوابيت بدفنة واحدة منذ اكتشاف خبيئة العساسيف.