وتضمنت الجولة تفقد القاعة المقرر إقامة المعرض بها والتي تبلغ مساحتها ثلاثة آلاف متر مربع، وفتارين العرض واللوحات التعريفية والإرشادية والإجراءات التأمينية والاحترازية المطبقة، حسب البيان الذي تلقت " المصريون" نسخة منه.
وأكد الدكتور مصطفى وزيري على أن هذه الجولة جاءت لمتابعة كافة الإجراءات اللازمة لإقامة المعرض ليكون خير سفيرا للحضارة المصرية، وحرصا من الوزارة على خروج المعرض بالشكل الأمثل وإبراز القطع الأثرية المختارة، والترويج الجيد للمقصد السياحي المصري بالخارج.
جدير بالذكر أن مجلس الوزراء كان قد وافق على إقامة معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، في ٤ مدن عالمية منها مدينتين بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم باريس بفرنسا وسيدني باستراليا.
وقال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف إن المعرض يضم ١٨١ قطعة أثرية، تبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة وخاصة في عصور الدولة الوسطى والحديثة وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل والحلي وأدوات التجميل واللوحات والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، وتماثيل لبعض المعبودات على هيئة طيور وحيوانات، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.