وخلال الاجتماع تم استعراض آخر تطورات الأعمال بالعرض المتحفي الخاص بقاعات الملك توت غنخ آمون والدرج العظيم، وأعمال تثبيت تماثيل الملك سنوسرت الأول في مكان عرضها النهائي بالمتحف وغيرها من الأعمال الأثرية.
كما تم استعراض آلية للتنسيق لبدء عرض القطع الأثرية الثقيلة بالمرحلة الثانية بالمتحف والتي تضم القاعات الرئيسية بالمتحف والتي ستعرض قطع أثرية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى اليوناني الروماني، حيث تم الانتهاء من نقل وترميم ٥٤٩ قطعة أثرية، وجاري استكمال نقل ١٨٦ آخرين.
هذا بالإضافة إلى أنه تم مناقشة مستجدات أعمال الطرح والتعاقد مع التحالف الذي سيقوم بتقديم وتشغيل الخدمات بالمتحف.
وأكد وزير السياحة والآثار على ضرورة الانتهاء من جميع الأعمال وجاهزيتها في التوقيتات المحددة لها مسبقا وتذليل كافة العقبات، والتنسيق الكامل بين جميع الجهات المعنية، كما ثمن على ما آلت إليه أعمال العرض المتحفي بقاعات الملك توت عنخ آمون والدرج العظيم.
وفي سياق متصل ترأس الدكتور خالد العناني، عصر اليوم، الاجتماع الثاني لمجلس إدارة هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، وذلك بمقر المتحف بالفسطاط.
وقد تناول الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات الهامة، منها اعتماد مقترح الهيكل التنظيمي لهيئة المتحف، و اعتماد خطة العمل الخاصة بهيئة المتحف مع منظمة اليونسكو لمدة عامين.