وأكد نادي المملكة المتحدة للحماية والتعويض يو كيه كلوب أن الشركة صاحبة عقد التأمين على السفينة، تشعر بخيبة أمل بسبب احتجاز السفينة، وأنها سوف تحجز حتى دفع التعويض، وإن طاقمها لن يتمكن من مغادرتها خلال هذا الوقت.
وأضافت الشركة أنها بالتعاون مع الشركة اليابانية المالكة للسفينة قدموا في 12 أبريل الجاري، عرضاً سخياً ومدروساً بعناية لهيئة قناة السويس لتسوية مطالبتها، إلا أن السفينة قيد التحفظ حتى التوصل إلى اتفاق بين قناة السويس والشركة المالكة.
وكانت محكمة الإسماعيلية الاقتصادية، أقرت يوم الاثنين الماضي، طلباً قدمته هيئة قناة السويس لتوقيع الحجز التحفظي على السفينة لحين سداد مبلغ مقداره 900 مليون دولار تمثل جملة المبالغ المقدرة للهيئة لدى الشركة المشغلة للسفينة.
ووصفت شركة التأمين، مطالبة الهيئة بـ”الضخمة”، وأن هيئة القناة لم تقدم تبريراً مفصلاً لتلك المطالبة، لاسيما أن الجنوح لم يسفر عن تلوث أو وقوع إصابات، وجرى استئناف الملاحة فوراً بعد تعويم السفينة عقب 6 أيام من جنوحها.