وقد تم تجريب تلك المنهجية في المرحلة الأولى من المشروع في 50 حضانة فى خمس محافظات وهي بورسعيد والإسماعيلية والسويس وكفر الشيخ والقليوبية، هذا بالإضافة إلى الانتهاء من برنامج تدريب مدربين ليصل إلى 400 ميسرة حضانة، وتقديم الدعم الفني للعاملين بإدارات الأسرة والطفولة، وتنفيذ زيارة لليابان لتفقد المشروعات التي تنفذ نفس المنهجية، حسب البيان الذي تلقت" المصريون" نسخة منه.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إن الوزارة تتبنى مشروع الطفولة المبكرة ولديها رؤية محددة نحو تكثيف الاهتمام في السنوات الأولى من عمر الأطفال، وشمولهم بالرعاية الصحية والتعليمية والتغذية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، مشيرة إلى أنه سيتم افتتاح 3,500 حضانة جديدة في قرى برنامج "حياة كريمة"، كما أن الوزارة انتهت من تطوير تسهيلات في إجراءات ترخيص الحضانات في إطار اللجنة التي وجه بتشكيلها السيد رئيس مجلس الوزراء لتسهيل تراخيص الحضانات.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المرحلة الثانية من مشروع تنمية الطفولة المبكرة ستنطلق فى إبريل 2022، وستركز المرحلة القادمة على تطوير نظام مميكن للمتابعة والتقييم، وإجراء ربط شبكي بين جميع الحضانات ووزارة التضامن الاجتماعي، وتكثيف حملات التوعية بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة وبأثر إلحاق الأطفال بالحضانات على تحسين نموهم وقدراتهم، بالإضافة إلى توعية الأهالي بسبل التربية الايجابية لأطفالهم.
ومن جانبه قال الخبير الياباني تيتسو كاميتانى، كبير مستشاري المشروع من الجايكا، إن شراكة التعليم بين مصر واليابان والتى تم إطلاقها بمبادرة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الياباني السابق آبي تهدف إلى تحسين بيئة التنشئة للأطفال قبل سن المدرسة وجعلها أكثر تفاعلية وابتكارية، وتعظيم تنمية الموارد البشرية من خلال تدريب العاملين بالحضانات ومدهم بحقيبة تدريبات وأدوات في مجال رعاية الأطفال والتعامل المتكامل معهم.
كما أكد كاميتاني على توثيق التعاون مع منظمة "يونيسف" التي تعمل على تعزيز وتحسين منهجيات تنمية الطفولة المبكرة في مصر.
وأضاف كاميتانى أن المرحلة الثانية في مشروع تنمية الطفولة المبكرة بالشراكة مع جايكا ستشمل إنشاء نظام إجراءات تشغيل مرقمنة، ومعايير متابعة قياسية، وسيكون ذلك معتمداً على التقدم الذي تحقق خلال المرحلة الأولى من المشروع، متمنياً أن تؤول الجهود المبذولة إلى تحقيق مستقبل مشرق لأطفال مصر.