وقالت إن الداعشيين يهدون النساء لبعضهم، كما يقومون بفحص أجساد النساء ويتأكدون من كونها تزوجت سابقا أو لا.
وأوضحت “نجلاء” أنه يتم تعذيب النساء في كثير من الأمور، قائلة: “تزوجت واحد عراقي اسمه خلف، وكان أمير ثم صار جندي عادي أخذني لأهله، وكان عندي ولد وبنت، وطبعا خليتهم وما جبتهم معي لأنهم أولاد داعش”.
وأضافت: أنا أزيدية وأردت الرجوع لأهلي كأزيدية، وأولادي كانوا سيظلون أولاد داعش، ما أريدهم”.
ومن المقرر أن يقوم البيت الأيزيدي بتسليم نجلاء، وهي من مواليد 1997، إلى عائلتها في تل القصب بسنجار، حيث أنها كانت قد اختطفت من قبل تنظيم داعش قبل 6 أعوام.