لم يمضِ عام على زواج "سمر. م" (26 عامًا)، حتى قررت طرق أبواب محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، طالبة الخُلع من زوجها "شريف. ع"، بعد فشل محاولات الإصلاح، بسبب ما وصفته بـ"كثرة الخلافات وفقدان الأمان داخل البيت.. دائم الشجار وبتاع مشاكل".
وقالت الزوجة في
دعواها التي حملت رقم 379 لسنة 2024، إنها تعرفت على زوجها عن طريق أحد الأقارب،
وتمت الخطبة سريعًا، ولم تستغرق أكثر من أربعة أشهر، وخلالها بدا الزوج هادئًا
ومتزنًا، إلا أن طباعه الحادة بدأت تظهر بوضوح بعد أيام قليلة من الزواج.
وأضافت سمر:
"من أول أسبوع وهو عصبي، بيزعق على أقل سبب، لو نسيت أحط الملح في الأكل أو
اتأخرت 10 دقايق في الخروج تبقى خناقة، حاولت استحمل وقلت يمكن يتغير مع الوقت، بس
كل يوم كان بيعدي الوضع بيزيد سوء".
وأكدت الزوجة
أنها لم تلجأ للمحكمة فورًا، بل حاولت مرارًا الحديث مع زوجها لإصلاح الأمور،
واستعانت بأهلها وأقاربه أكثر من مرة، لكن دون جدوى.
وتابعت:
"بقيت بخاف أتكلم معاه، بيكسر حاجات في البيت وقت العصبية، وبيزعق قدام الناس
من غير ما يحسبها".
وأشارت
"سمر" إلى أن فكرة الخُلع بدأت تراودها بجدية حين بدأت والدتها في الضغط
عليها للإنجاب، لكنها كانت تخشى أن يُربّى طفل في بيئة "لا يوجد بها أي
استقرار نفسي أو احترام متبادل"، على حد وصفها.
واختتمت الزوجة
حديثها قائلة: "أنا مش شايفة إن في أمل. حاولت كل الطرق، بس مفيش نتيجة، وهو
رافض يطلقني.. عشان كده رفعت دعوى خُلع، ومش عايزة أخلف من شخص مش بيحس بالمسؤولية
ولا بيحترم مراته".
ولا تزال الدعوى
منظورة أمام المحكمة، ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.