وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الفيديوهات أثناء تنظيف جبل عرفات بعد انتهاء مناسك الحج هذا العام 1445، والتي أظهرت، حسب قولهم، العثور على أعمال سحر في جبل عرفات، في مفاجأة صادمة تتنافى تماما مع الحج وقدسيته، حيث ظهرت لقطات لعدد من اللفائف التي تم العثور عليها مدفونة بين محتويات تتعلق بأشخاص مجهولين.
وأكد العالم الأزهري، أنه تواصل مع كثيرين في المملكة العربية السعودية للوقوف على حقيقة الأمر، لكن الجميع أكدوا أنه لا وجود لهذه المزاعم، مؤكدين أن المشاعر المقدسة يتم فتحها أيام الحج، وجميع المخلفات التي تخرج من المشعر المقدس كلها لبقايا طعام أو زجاجات مياه أو عصائر.
وشدد على جموع المسلمين ضرورة توخى الحذر في نشر هذه الشائعات عن الأماكن المقدسة، فهى أماكن طاهرة، وبعيدة عن الضلال، وعليهم الانشغال بالذكر والعبادة، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ ۚ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ۖ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ«.