و أكد أن وسائل الإعلام ركزت علي قومية مرتكب الجريمة وهو عبد الله أنزوروف الشاب من أصل الشيشاني ، لافتا إلي أن هذه المأساة تبعث علي التفكير في أن المجتمع الفرنسي الذي يتحدث عن الديمقراطية كثيرا ما يخلط بينها وبين التساهل و إظهار التعامل غير المقبول مع القيم الإسلامية و لا يمكن وصف هذه الخطوات إلا بمسمي الاستفزاز .
و أضاف :" نحن ندين هذا الإعلام الإرهابي و نعزي ذوي القتيل و أنا أندد بالإرهاب بكل أنواعه تنديد قطعي ، مؤكدا أنه في فرنسا عندما تقوم مؤسسة حكومية معنية بصيانة العلاقات بين القوميات و الأديان حينها سيكون في هذا البلد مجتمع سليم .