أعلنت بوروندي، طردها لرئيس مكتب منظمة الصحة العالمية لديها، تزامنا مع حملات الانتخابات الرئاسية التي ينظم فيها السياسيون تجمعات كبيرة رغم المخاطر الصحية لوباء فيروس «كورونا»
وقالت الحكومة اليوم الخميس، إن وزارة الخارجية بعثت رسالة بتاريخ 12 مايو إلى رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية في البلاد والتر كازادي مولومبو وثلاثة من مساعديه تأمرهم فيها بمغادرة البلاد بحلول غد الجمعة.
وتُجرى انتخابات لاختيار خلف للرئيس بيير نكورونزيزا، الذي واجهت حكومته مرارا اتهامات بارتكاب انتهاكات حقوقية وطردت من قبل ممثلين آخرين لمنظمات دولية، يوم 20 مايو.
وأكد برنار نتاهيراجا مساعد وزير الشؤون الخارجية إعلان هؤلاء المسؤولين بمنظمة الصحة العالمية «أشخاصا غير مرغوب فيهم» لكنه لم يذكر أي سبب للطرد.
وطردت السلطات في 2018 محققين من الأمم المتحدة ينظرون في صحة اتهامات بوقوع انتهاكات حقوقية. واتهمت الأمم المتحدة من قبل أفرادا من الأمن ومسلحين تابعين للحزب الحاكم بارتكاب عمليات اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل.