و أشارت النشرة إلي أن هذا التهديد يأتي من المتطرفين العنيفين المناهضين للحكومة أو المناهضين للسلطة ، يأتي ذلك تزامنا مع اقتحام أنصار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب للمبني الكونجرس في العاصمة واشنطن .
وقال ديفيد كاتز المدير التنفيذي لمجموعة " جلوبال سيكيورتي" الأمنية في تصريحات صحفية لـ" سكاي نيوز" :" الأمر مقلق جدا، فشخص واحد يحمل أفكارا متطرفة يمكنه أن يتسبب بأعمال عنف وقتل وبأذى ودمار كبيرين، مثلما حصل في ناشفيل بولاية تينيسي، لافتا إلي أحداث الكونجرس في 6 يناير مؤكدا أن ما حدث كان خطير لأن المحتجين لم يكونوا يتظاهرون سلميا بل كانوا عبارة عن مجموعة متطرفة جاءت لارتكاب أعمال عنف ، مؤكدا أن فشل الاستعدادات الأمنية في الكابيتول كان صادما وغير مبرر . .
و أكد أن أعداد المتشددين المحليين في الولايات المتحدة، سواء أكانوا من أقصى اليمين أو أقصى اليسار، قليلة جدا، لكنهم فعالون جدا وخطرون للغاية ، مضيفا أن
القيام بأعمال تخريب منظمة يتطلب التواصل بين مجموعة من الأفراد ، ويجب أن يبدأ التصدي لهذه المجموعات أولا عبر تحديد وسائل تواصل أفرادها، ومراقبة تلك الوسائل من خلال اختراقها، إضافة إلى توظيف مخبرين بين صفوف تلك المجموعات"، لمراقبة تحركاتها" .