وحسب تقرير أجرته منظمة مختبرات كوينتو إليمنتو الاستقصائية غير الحكومية فإن بعض الجثث دفنت في مشارح مشتركة دون تشريح مناسب و ترك البعض الآخر في دور الجنازات وتم تسليم أكثر من 2500 جثة لكليات الطب .
و أضاف التقرير أنه من المحتمل أن طلاب الطب يتعاملون مع الجثث التي يبحث عنها ذويها ، لافتة إلي أن أزمة الطب الشرعي في المكسيك تحولت إلي آلة دفن حيث تم نقل 27271 جثة مجهولة من المشرحة إلي المقابر العامة أي ما يعادل 70% من الجثث .
والحرب العسكرية المكسيكية علي المخدرات قد أودت بحياة 300 ألف شخص خلال الـ14 عام الماضية وفقد 73000 شخص آخر .