وبدأت الأحداث منذ عامين عندما تلقي قسم شرطة أكتوبر بلاغ بوقوع جريمة بشعة بعد العثور علي جثتين لطبيب بشري و شقيقته الطبيبة ويحملون الجنسية السورية ، وبعد انتقال المباحث إلي مسرح الجريمة اكتشفت أن الجريمة تم تنفيذها بسلاح أبيض في غرفة النوم .
وكشفت التحريات أن الجاني منفذ الجريمة أكثر من شخص و أنه من المترددين علي الضحايا لسلامة مداخل ومخارج الشقة حيث لا توجد أي آثار عنف علي الباب ، وبفحص المباحث لعلاقات الضحايا و المترددين عليهم تبين أن الطبيب متزوج من طبيبة و أنها كانت دائمة الخلاف معه في الفترة الأخيرة ورصدت الكاميرات الزوجة وصديق المجني عليه و شقيقته أثناء خروجهم من الشقة مسرح الجريمة وجميعهم يحملون الجنسية السورية و أطباء .
والتحريات كشفت أن الزوجة علي علاقة غير شرعية مع صديق زوجها واعترفت الزوجة بأنها وضعت المخدر لزوجها وشقيقته أثناء تواجدهم بالشقة و اتصلت بعشيقها و شقيقته ثم تخلصوا منهم و غادرت شقيقة العشيق الشقة بعد أن استولت علي الهواتف المحمولة وقامت ببيعها في شارع عبد العزيز و ألقت السلاح الأبيض في النيل ، ثم مارست الزوجة الرزيلة مع عشيقها بجوار جثث الضحايا .
وبعد اعتراف المتهمين بالجريمة أصدرت أحالتهم للمحكمة التي أصدرت قرار بإعدامهم شنقا .