ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم السبت أن ثلاثة أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزب الديمقراطي وحلفاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلنوا معارضتهم لخطة إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية.
وقوبلت تصريحات أعضاء مجلس الشيوخ بـ"الصدمة" في الكونجرس الأمريكي، بسبب علاقاتهم الوطيدة مع لوبي "إيباك" الصهيوني في واشنطن، ولم يسبق لهم من قبل أن انتقدوا إسرائيل بشكل مباشر.
وأوضح أعضاء مجلس الشيوخ الثلاثة في بيان مشترك أنه "بوصفنا داعمين أقوياء ومخلصين للعلاقات الإسرائيلية الأمريكية، فنحن ملتزمون بالتعبير عن معارضتنا لمقترح ضم أجزاء من الضفة الغربية بشكل أحادي الجانب الدبلوماسية والمفاوضات هما الطريقان الوحيدان للتوصل إلى سلام في المنطقة، وهذا هو سبب معارضة الكونجرس خلال السنوات الماضية لفكرة الضم".
وحذر أعضاء ديمقراطيون بارزون في مجلس الشيوخ الأمريكي، الشهر الماضي في رسالة إلى نتنياهو وجانتس من أن "ضما واسعًا أحادي الجانب للمستوطنات في الضفة الغربية سيضر العلاقات الأمريكية الإسرائيلية بشكل كبير".
وجاء في رسالة أرسلها الأعضاء إلى جانتس ونتنياهو، ووقع عليها 18 سيناتورًا، بينهم المرشحان الرئاسيان المحتملان السابقان، بيرني ساندرز وإليزابيث وورن، وبادر إليه السيناتور تيم كاين، الذي كان مرشح هيلاري كلينتون لمنصب نائب الرئيسة في انتخابات العام 2016.