وأضاف "السباعي"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، المذاع على فضائية "تن"، أن هناك تعديات واختناقات أدت إلى ما حدث في السودان، وأن التعديات تؤدي إلى غرق الممتلكات وغرق الأرواح، مؤكدًا أن الهدف الرئيس من إزالة التعديات حماية المواطن ممتلكاته والحفاظ على أصول الدولة.
وتابع:" التعديات أثرت على السودان بشكل كبير، ولكن مصر حريصة إلى إزالة التعديات حتى لا يكون هناك تأثير على النيل، مؤكدًا أن مشروع السد العالي يحمي مصر من الفيضانات، ويساعد في إدارة المياه بالشكل الأمثل، معلقًا: "السد العالي هو حائط السد وهو الحامي لمصر من الفيضانات".
وأكد متحدث وزارة الري، أن الفيضانات منحة ونعمة ولكن يجب أن تُدار بالشكل الأمثل، لافتًا إلى أن كمية المياه المتواجدة في بحيرة ناصر خلف السد في الحدود الآمنة، وهناك خطط لإدارتها بالشكل الأمثل.
وأضاف، أن السودان تعتبر دولة مصب ومنبع، نظرا لأن بها بعض الأنهار الصغيرة التي تنبع وتصب في نهر النيل، لافتا إلى أن حجم الأمطار هذا العام ضخم ما أدى إلى وقوع بعض الآثار الجانبية.