واعتبر الرشيدي في بيان له اليوم، تلقت " المصريون " نسخة منه " أن هذه الوثيقة تعتبر هدية من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس الأول بابا الكنيسة الكاثوليكية للعالم ، مشيرا الى أن هذه الوثيقة تكون بداية جديدة للتعايش السلمي بين سكان العالم خاصة أنها وثيقة لكل الحب والإنسانية والإيمان.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، بضرورة دعم جميع المنظمات العالمية والدول لهذه الوثيقة حتى تكون وثيقة ناجحة وتحقق أهدافها في جميع الدول، مشيرا إلى أن جميع الدول هي أوطان تتسع للجميع دون تمييز أو تفرقة أو عنصرية قائمة على الدين أو اللون أو العرق.
ووصف الرشيدي وثيقة الأخوة الإنسانية بالمبتكرة والمتجددة، مضيفا أن جميع التطورات الأخيرة في العالم في أمَس الحاجة إليها، وإعلان الرابع من شهر "فبراير" من كل عام، يوما دوليا "للأخوة الإنسانية" هو دعم عالمي لكل الجهود المخلصة التي تسعى لنشر ثقافة التعايش والإخاء، ومكافحة التميز والعنصرية.