ويعتقد العلماء أن " بينو" الذي يدور حلو الشمس وغني بالكربون يحتوي علي لبنات البناء المحفوظة للنظام الشمسي ، لافتين إلي أن العينات من الممكن أن تساعد في تفسير كيف تشكلت كواكب نظامنا الشمسي منذ مليارات السنين وكيف نشأت الحياة علي الأرض .
وأضاف العلماء إلي أن العينات يمكن أن تساعد في تحسين احتمالاتنا إذا كانت صخرة يوم القيامة في الطريق إلينا ، مشيرين إلي أن احتمالات الضربة هي واحد في 2700 و أنها يمكن أن تقترب من الأرض في أواخر العقد المقبل .
و كانت المركبة الفضائية " أوزيريس – ريكس " جمعت بعض الحصى وقطع أخري من كويكب بينو في 20 أكتوبر عن طريق لمس السطح لفترة وجيزة بذراعها الالكتروني و انتزاع كل ما كان هناك .
يذكر أن " بينو " هي صخرة سوداء مستديرة أكبر من بمني إمباير ستيت في نيويورك بالولايات المتحدة .