تواصل ردود الأفعال الغاضبة لليوم الثاني على الفعل الذي أقدم عليه مدرب فريق باريس سان جيرمان، أثناء لقاء فريقه مع ليون، ضمن نصف نهائي دوري الأبطال للسيدات.
وتمحور الجدل حول تصرف مدرب باريس سان جيرمان أوليفيير إكوافني، حيث يظهره الفيديو يقوم بمواسات لاعبةه ساندي بالتيمور أثناء خروجها باكية من أرضية الملعب بعد تبديلها في الدقيقة الـ80 رغم دخولها في الدقيقة الـ54 من عمر اللقاء.
وأثارت طريقة إكوافني في مواسات لاعبةه البالغة 20 عاما عاصفة من الانتقادات من شريحة واسعة من المتابعين بسبب قيامه برأيهم بوضع يديه على جسدها بطريقة مريبة محاولا ضمها ووضع رأسه على كتفها، حتى أن بعضهم اتهمه بالتحرش الجنسي.
في المقابل، دافع العديد من المتابعين عن المدرب واعتبروا أن حركات يديه عفوية، وأنه أراد فقط رفع معنويات لاعبةه المنهارة بسبب تأخر فريقها بهدف نظيف وعدم قدرتها على مساعدته على تعديل النتيجة وقلب الموازين في البطولة القارية العريقة.
وانتهت المباراة بفوز ليون بهدف دون رد.
يذكر أن ليون توج اليوم الأحد بلقب دوري أبطال أوروبا للسيدات للمرة السابعة في تاريخه، بعد تغلبه في النهائي على فولفسبورغ الألماني بنتيجة 3-1.