وأوضح عدد من العاملين في دفن الموتى في المصر أن الأمر مجرد موروث شعبي منتشر في مصر .
فيما أوضح الشيخ الأزهري عبد الحميد الأطرش - رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا - حقيقة الأمر قائلا: وضع النعناع غير وارد في النصوص الدينية، لكن هناك نص واحد يعود إليه البعض، لكنه ذا خصوصية للنبي صل الله عليه وسلم.
وأضاف الأطرش في تصريحات صحفية ، أنه عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه: "مر النبي صلى الله عليه وسلم، بحائط من حيطان المدينة أو مكة، فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يعذبان وما يعذبان في كبير، ثم قال: بلى، كان أحدهما لا يستتر من بوله، وكان الآخر يمشي بالنميمة، ثم دعا بجريدة فكسرها كسرتين، فوضع على كل قبر منهما كسرة، فقيل له: يا رسول الله، لم فعلت هذا؟ قال: لعله أن يخفف عنهما ما لم تيبسا، أو إلى أن ييبسا" بحسب "الوطن".