و تعود بداية الأحداث إلي الوزير الأمريكي المفوض بجدة الكولونيل ويليام إدي الذي سلم رسالة سرية إلي يوسف يازين ، سكرتير الملك عبد العزيز ، حسبما نشرت " صدي " .
وجاء نص الرسالة ليعلن عن رغبة الرئيس الأمريكي فرانكلين دي روزفلت في لقاء الملك عبد العزيز في البحيرة المرة بقناة السويس بمصر.
و أشار المؤرخ قاسم الرويس، إلي أن العلاقة بين الملك عبد العزيز وروزفلت ترجع لعام 1938، حيث حدث بينما العديد من المراسلات بشأن قضية فلسطين ، مؤكدا أن وروزفلت كان يريد عقد هذا اللقاء بشكل سري، لافتا إلى أن الكولونيل ويليام إدي، بعث بالفعل رسالة سرية إلى للملك عبد العزيز بهذا الشأن من أجل ترتيب اللقاء.