وفي إطار جهود التهدئة بحث نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية هادي عمرو، مع المسؤولين الإسرائيليين سبل تخفيف التوتر، مما يمهد للوصول إلى تهدئة “قابلة للاستمرار”.
وفي هذا الصدد، أعلن البيت الأبيض، أن تركيز الولايات المتحدة حالياً ينصب على استخدام “علاقاتها في المنطقة” لحل الأزمة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي:”دعوني أقول أن هدف الإدارة الأميركية والرئيس بايدن وفريقنا الأمني هو العمل نحو التهدئة والسلام. هذا هو المحور الرئيسي لحديثنا مع القادة الفلسطينيين والإسرائيليين وقادة المنطقة المؤثرين. نحن نراقب الوضع عن كثب، الكثير من المحادثات أجريناها خلف الكواليس، وهذه قد تكون الطريقة الأنسب لتهدئة الأوضاع”.
من جهة أخرى نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أمنيين مصريين قولهما إن القاهرة تضغط على أطرف الأزمة من أجل التهدئة.
ويأتي هذا في الوقت الذي ناقش فيه وزيري الخارجية المصري والأردني جهود إنهاء المواجهة في قطاع غزة ومنع الاستفزازات في القدس، وفقا لبيان صدر عن الخارجية المصرية.
من جهته، كشف مسؤول فلسطيني أن الجهود الدبلوماسية بدأت تأخذ منحى جديا من خلال الوسطاء من الولايات المتحدة ومصر والأمم المتحدة، إلا أن التوصل لاتفاق “لم يتبلور بعد”.
ويعقد مجلس الأمن، “الأحد 16 مايو”، اجتماعا، عن بعد، بشأن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وكان هذا الاجتماع مقرّراً عقده الجمعة الماضية لكن تم تأجيله بناء على طلب أميركي.