غادرت هدير عبدالرازق مصر فجأة قبل موعد قضائي جديد، في مشهد صادم أثار
تساؤلات واسعة حول مستقبل قضيتها وما قد يعقب ذلك من تطورات.
أعلنت البلوجر هدير عبدالرازق مغادرتها البلاد فجأة قبل أيام من الجلسة
المحددة لنطق الحكم في القضية التي تواجهها، حيث كانت المحكمة في صدد إصدار قرار
نهائي في قضية تتعلق بنشر محتوى خادش للقيم على وسائل التواصل الاجتماعي، ودهس شخص بالطالبية.
في فيديو نشرته على "إنستجرام"، ظهرت هدير وهي تستعد للسفر،
مرفقًا بتعليق مقتضب قالت فيه: "باي باي يا وجع وقهر السنين من العمر".
وقد مرّت المتهمة بفترة من الاضطرابات القانونية، شملت اتهامات بنشر محتوى
يُعدّ مخالفًا لآداب الأسرة المصرية، استنادًا إلى قانون جرائم تقنية المعلومات.
رغم إخلاء سبيلها من قِبل محكمة مستأنف الجنح الاقتصادية، أُحيلت القضية
للحكم في جلسة مقررة عقدها في 9 سبتمبر المقبل، ما أثار دهشة متابعي القضية بعد
إعلان مغادرتها قبل أسابيع قليلة من هذا التاريخ.
فيما سبق، صرّح محاميها، الدكتور هاني سامح، بأن قضية موكلته شهدت تطورات
إيجابية من الناحية القانونية، حيث برّأتها محكمة أول درجة من بعض التهم واستبعدت
النيابة العامة أخرى من محضر الضبط الأولي.
كما قضت المحكمة ببطلان إجراءات القبض وما تبعها من تحقيقات، واستبعاد هاتف
المتهمة من الأدلة، معتبرة أن الإجراءات القانونية شابها تعسف وإخلال بالقانون.