قررت النيابة
العامة حبس صانع محتوى أربعة أيام على ذمة
التحقيق بعد نشر محتوى مخالف على إنستغرام، تضمن قصصًا وهمية خادشة للحياء العام.
حيث ثبت تورطه
في نشر مقاطع مرئية عبر حسابه على تطبيق "إنستغرام" تتضمن محتوىً مصورًا
وسيناريوهات مختلقة تنتهك الآداب العامة وتمس القيم الأخلاقية الراسخة في المجتمع.
جاء قرار
النيابة عقب رصد تقارير من الوحدات الفنية المختصة بمتابعة الأنشطة الرقمية، حيث
تم تسجيل تداول مقاطع تروّج لقصص خيالية تنطوي على علاقات غير مشروعة داخل الإطار
الأسري، اعتُبرت مخالفة صريحة للمعايير الاجتماعية والنظام العام.
أوضح بيان رسمي
صادر عن النيابة العامة أن المركز الإعلامي التابع لها أعدّ مذكرة مفصلة تضمنت
تحليلًا للمحتوى المنتشر، ما دفع النيابة المختصة إلى التحرك الفوري وفتح تحقيق
رسمي. وأسفرت الإجراءات عن ضبط المتهم وبحوزته هاتفان محمولان تبين استخدامهما في
تصوير ونشر المقاطع محل الاتهام.
أشارت التحقيقات
الأولية إلى أن المتهم سعى من خلال هذه المواد لجذب عدد كبير من المتابعين وتحقيق
مكاسب مالية عبر التفاعل والإعلانات الناتجة عن ارتفاع نسبة المشاهدات. وقد استخدم
المحتوى المخالف كوسيلة لتحقيق الانتشار، متجاوزًا القوانين والمعايير السلوكية
السائدة.
أكدت النيابة
العامة أنها تواصل مراقبة المحتوى المتداول عبر الفضاء الرقمي، وستتخذ إجراءات
حاسمة تجاه أي تجاوزات تمس القيم العامة أو تشكل مخالفة قانونية، مشددة على ضرورة
احترام المنصات الإلكترونية لضوابط النشر وعدم استغلالها لنشر محتويات تسيء إلى
الأخلاق أو النظام العام.
