مفاجأة غير متوقعة بشأن فيديو هز القلوب من الحرم وأصبح تريند

8441833394159202511201239353935
ا

 

أثار مقطع فيديو متداول خلال الساعات الماضية تعاطفاً واسعاً بعد أن ظهر فيه رجل يحمل زوجته العاجزة داخل الحرم المكي وهو يبكي بحرقة ويدعو لها بالشفاء.

 

المشاهد المؤثرة التي انتشرت بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي دفعت الكثيرين للتفاعل والدعاء للزوجة، قبل أن تتكشف حقيقة غير متوقعة لاحقاً.

 

مشهد يهز القلوب داخل الحرم

بدا الرجل في المقطع وهو يحتضن زوجته بين ذراعيه كما لو كانت أثمن ما يملك، بينما كانت ملامح الألم واضحة على وجهه وصوته المكسور يردد: "يا رب اشفيها.. يا الله أنت الشافي، لا شافي إلا شفاؤك.. قوّيها وردّ عافيتها يا كريم."

 

وفي المقابل، ظهرت الزوجة بصوت خافت متعب، تردد وسط بكائها:"يا رب.. لا تحرمني أمشي حول بيتك.. قوّيني يا رب."

 

هذا التفاعل الإنساني العميق جعل المقطع ينتشر كالنار في الهشيم، وسط دعوات واسعة للزوجة بالشفاء وتعاطف مع الزوج الذي ظهر في قمة الإخلاص والوفاء.

 

حقيقة الفيديو.. المشهد من إنتاج الذكاء الاصطناعي

بعد موجة واسعة من التفاعل التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، اتضح أخيراً أن الفيديو المؤثر ليس حقيقياً، بل تم إنتاجه بالكامل عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت قادرة على خلق مشاهد شديدة الواقعية.

ورغم أن هذه القصة التي لامست قلوب الملايين لم تحدث فعلاً، فإن المشهد نجح في إثارة مشاعر الناس ودفعهم للتعاطف والدعاء، مما أعاد فتح النقاش حول قوة المحتوى المصطنع وقدرته على التأثير في الرأي العام دون أن يكون له أساس من الواقع.

 

وبرغم أن المقطع تم إنتاجه بالذكاء الاصطناعي، إلا أن تأثيره الإنساني كان واضحاً، حيث أعاد إلى الأذهان قيم الرحمة والوفاء وقوة الدعاء، وذكّر المتابعين بأن المشاعر الحقيقية لا تحتاج بالضرورة إلى موقف واقعي كي تتحرك. كما سلط الضوء على أهمية التحقق من مصدر أي فيديو متداول، خاصة في ظل قدرة الذكاء الاصطناعي اليوم على إنتاج لقطات تبدو حقيقية تماماً بينما هي في الأصل مجرد محاكاة.