أنشغلت مواقع التواصل الإجتماعي أمس بما فعله فخر العرب و نجم ليفربولو اعب كرة القدم المصري المحبوب محمد صلاح، عندما قام بلفته أنسانيه داخل أحد محطات الوقود في بريطانيا، حيث قام بإنقاذ رجل بلا مأوى من مضايقات بعض الشباب الذين ظلوا يهينه ويوبخونه، عندها أوقف محمد صلاح سيارته وترجّل منها متوجهاً إلى الفتية بالقول: "ربما تكونون أنتم مكانه بعد بضع سنوات".
و بحسب تصريح الرجل المشرد، ويدعى ديفيد كريغ،  لصحيفة "صن" البريطانية، فإنّ محمد صلاح منحه 100 جنيه إسترليني بعد سحب المبلغ من الصراف الآلي، المبلغ  على الرغم أنه ليس كبيراً جدّاً، لكن هذه اللفتة تحسب لمحمد صلاح، فيما الرجل ممتن له، ووصفه بالبطل الحقيقي.
هذه الحادثة أثارت تفاعلاً كبيراً على السوشيال ميديا، دون أن يعرف البعض إن تربية محمد صلاح داخل إحدى قرى محافظة الشرقية جعله يتصرف مثل هذا التصرف النبيل، وإذا لمم يتصرف مثل هذا التصرف لم يكن وصل لما وصل عليه الآن بسبب أخلاقه قبل مهارته في اللعب.