وطلب حمدان (16 عاما) من الملك الافراج عن والده المحبوس ظلماً، وإن هذا أهم عنده من ان يرى بعينيه او ان يركب ايدي صناعية.
وتابع إنه يشعر بأنه يحتاج لوجود والده الي جواره، لانه كان يحبه كثيرا وكان يقدم له دائما ما يطلبه وما يتمناه.
يشار الي ان قضية الفتى حمدان (16 عاما) اخذت حيزا كبيرا من اهتمامات وسائل الإعلام في الأردن والعالم العربي منذ يومين، بعد تعرضه للخطف وبتر يديه من منطقة الرسخ وفقأ عينيه، من طرف عدة أشخاص في مدينة الزرقاء شرق العاصمة عمّان.
وفجرت القضية غضبا عارما في الرأي العام وشبكات التواصل الاجتماعي لهول الجريمة التي ارتكبت بحق فتى في ربيع العمر، على خلفية ثأر لا علاقة له بها.
وكان العاهل الأردني قد تابع تفاصيل الحادثة والتعامل الأمني معها، وأكد على ضرورة اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق المجرمين الذين يرتكبون جرائم تروع المجتمع، ووجه المعنيين بتوفير العلاج اللازم للضحية.