وتابع: «إدارة ياسمين لممثليها كأنها مخرجة ذات خبرة كبيرة لاتقل عن عشرات السنين …اختيارها لاماكن التصوير مدهشة لايوجد مكان واحد تشعر فيه أن يد الصانع قد امتدت له من فرط واقعتيه، أما الحدوتة أو السيناريو الحوار بديع وطبيعي وتلقائي ولا يمكن أن تضبط ممثل وهو يقول جملة وتشعر أن كاتبا قد كتبها له».
وأوضح: «الخط الدرامي الأساسي plot (خط عيلة البطلة) مستوفي لكافة أركانه تفهم كل فرد فيهم جيدا.. تقتنع بدوافع كل منهم وبمواقفهم وحتي تصرفاتهم البسيطة كلها منطقية ونابعة من فهم عميق لكل شخصية تتحايل على الرزق (وتتحايل بالمعنيين ) وبمنتهي البساطة والسلاسة نتفهم الصراع الدرامي الدائر وننحاز كمشاهدين ونتعاطف ونرفض ونلفظ ونحب ونكره دون أي ( هزق ) من الممثلين الذين كانوا في اعلي درجات ابداعهم وتقمصهم للشخصيات اللي بيجسدوها حتي الخط الرامي الفرعي (حدوتة كاميليا) مغزولة بحرفية كبيرة، ولم تغلوش على أصل الدراما، ويبدو أنها ستكون مؤثرة وفاعلة في الخط الدرامي الأصلي».