شيّع العشرات من
أهالي مدينة بني سويف، اليوم، جثمان الشاب خليل عوض الله ووالدته آمال زكي، في
جنازة مهيبة خيّم عليها الحزن الشديد، وسط مشاهد مؤثرة من البكاء والنحيب، إلى
مثواهما الأخير بمقابر الأسرة في قرية الميمون.
وأُقيمت صلاة
الجنازة في كنيسة الأزهري، بحضور أسرتهما وأقاربهم وعدد كبير من المشيعين، الذين
غلبت عليهم مشاعر الصدمة والفقد، وردد الجميع الدعوات بالرحمة والمغفرة للفقيدين.
وتعود تفاصيل
الواقعة إلى تلقي خليل، الشاب العشريني المقيم بحي الأزهري، اتصالًا بوفاة والدته
إثر أزمة قلبية مفاجئة، فما كان منه إلا أن قرر على الفور العودة من الغردقة – حيث
يعمل – إلى مسقط رأسه في بني سويف، لكن الأقدار شاءت أن تكون رحلته الأخيرة، إذ
تعرض لحادث سير مروع قبل أن يصل، ليلقى مصرعه في الحال، ويلحق بأمه في ذات اليوم،
في قصة مأساوية أبكت القلوب قبل العيون.