وأضاف وزير الخارجية الفرنسي، خلال مؤتمر مع وزير الخارجية المصري، أن المسلمين في فرنسا جزء لا يتجزأ من مجتمعنا، والضمير الذي يتمتعون به، مشيرا إلى أن حرية الإيمان والمعتقد من أولى الحريات التي تحرص عليها فرنسا بشكل كبير.
وأشار إلى أن كل دول العالم تواجه الإرهاب والتطرف، فهي قضية مشتركة، وأن فرنسا تدافع دائما عن الدين الإسلامي، وكرر تصميمه على مكافحة التطرف، وأن مصر كانت ضحية لهذه الآفة ومن أول ضحاياها.
ولفت إلى أن هناك آفتين أولهما الحرية ومنها حرية الإيمان والإسلام، والآفة الثانية هي خوض معركة ضد الإرهاب، معقبا: "إن المعركة لم تنته ومستمرة".
وأكد أن المسلمين في فرنسا جزء من تاريخ وهوية الجمهورية الفرنسية، مشيرا إلى أنهم يكافحون الإرهاب وتحريفه ويكافحون التطرف، وأن هذه المعركة لا تخوضها فرنسا فقط وإنما العالم والمجتمع كله.