أكد المتحدث
باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أن مقاتلي المقاومة الفلسطينية يقدمون نماذج فريدة
في البطولة والإقدام.
وأشار أبو
عبيدة، إلى أن الكمائن الأخيرة صور حية للتاريخ تثبت أن عناصر المقاومة أكثر
مقاتلي الحرية شجاعة وفدائية في العصر الحديث، مضيفا "جنائز وجثث جنود العدو
ستصبح حدثا دائما طالما استمر عدوان الاحتلال وحربه المجرمة ضد شعبنا".
وأوضح أبو
عبيدة، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تخدع جمهورها وتتجاهل الاعتراف بأنها تلقي
بجنودها في وحل غزة من أجل أهداف سياسية وهمية.
وفي وقت سابق من
أمس، نشر الإعلام العسكري التابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة
الفلسطينية "حماس"، مشاهد لعملية استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين في
خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد،
عملية رصد وتتبع الآليات العسكرية الإسرائيلية ثم تحرّك تسلل مقاتلي القسام
لاستهداف الناقلتين باستخدام عبوات "شواظ" و"العمل الفدائي"،
حيث أسفرت العملية عن مقتل 7 عسكريين إسرائيليين.
وأعلن الجيش
الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، مقتل 7 جنود في جنوب غزة،
وفقا لما ذكرته سكاي نيوز.
كانت كتائب
القسام- الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت أنها نفذت كمينا مركبا استهدف قوة
صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل في خان يونس، وتمكنت من إيقاع جنود الاحتلال
الإسرائيلي بين قتيل وجريح.
وأضافت في بيان
منتصف ليلة الثلاثاء- الأربعاء، أنه تم استهداف المبنى عقب ذلك بالأسلحة الرشاشة
في منطقة الترخيص القديم جنوب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ولم تكن هذه
العملية هي الوحيدة، إذ أضافت القسام أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع
"ميركافا" بعبوة "شواظ" وقذيفة "الياسين 105" في
منطقة "الترخيص القديم" جنوب خان يونس أيضا.
وتداولت مواقع
إعلام إسرائيلية ومنصات مستوطنين أمس الثلاثاء أنباء عن وقوع حدث أمني صعب، وهو
المصطلح المستخدم إسرائيليا للإعلان عن مقتل جنود في غزة.
ولم يعلق الجيش
الإسرائيلي بعد على هذه الأنباء، وعادة ما يعترف في اليوم التالي للحدث بتفاصيل
الوقائع وأعداد القتلى والمصابين.
وتزايدت وتيرة
العمليات التي تنفذها كتائب القسام خلال الأسابيع الأخيرة، وبات خبر إصابة جنود
للاحتلال خبرا يوميا، ورغم الحصار العنيف والقتل الوحشي والقصف المتواصل، إلا أن
فصائل المقاومة يبدو أنها لا زالت قادرة على الصمود، وتوجيه الضربات لجيش الاحتلال.