أحالت جهات التحقيق المختصة متهمين عاطلين عن العمل لاتهامهم بقضية هتك عرض
زوجة بمنطقة فيصل والهرم إلي محكمة الجنايات.
جاء بامر الإحالة أن المتهمين واقعا المجني عليها بغير رضاها وذلك بأن
هدداها حال كونهما حاملا لسلاح أبيض لم تشبط فخضعت لهما تحت وطأة ذلك بالإكراه
والتهديد فحسرا عنها سروالها وطرحها علي سرير داخل غرفة بمسكن الأول وعاشروها
معاشرة الأزواج .
كما أن تلك الجريمة اقترنت بجناية أخري في نفس المكان حيث خطفوا المجني
عليها بالتحايل ذلك أنه علي اثر خلافات مسبقة بينهم وبين نجل عمومة المجني عليها
تواصل المتهم الأول معها هاتفيا واستدرجها لمسكنه بمنأى عن أعين ذويها بدعوي
توصيلها واستجابة المجني عليها لتلك الحيلة وكان ذلك تمهيدا منهم لارتكاب الجريمة 
كما أنهم هددا بإفشاء أمر من الأمور التى تحصلوا عليها باستخدام إحدي
الوسائل محل الاتهام والتقطا مقطعا مصورا يظهر عورتها بواسطة هاتف احداهماوهددا
بارسال المقطع المصور إلي زوجها وكان ذلك تهديد مصحوب بتكليفها باستدراج نجل
عمومنتها اليهما 
عقوبة هتك العرض
ونصت المادة 267 من قانون العقوبات على أن من واقع أنثى بغير رضاها يُعاقب
بالإعدام أو السجن المؤبد.
ويُعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجني عليها لم يبلغ سنها ثماني عشرة
سنة ميلادية كاملة، أو كان الفاعل من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو
ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادماً بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم،
أو تعدد الفاعلون للجريمة.
وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ ثمانى عشرة سنة
ميلادية كاملة أو كان مرتكبها أو أحد مرتكبيها ممن نُص عليهم فى الفقرة الثانية من
المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات، وإذا اجتمع هذان
الظرفان معًا يُحكم بالسجن المؤبد".
أما هتك العرض الذى يقع على الأقل من 18 عاما فتحدثت عنه المادة (269 ):
"كل من هتك عرض صبى أو صبية لم يبلغ سن كل منهما ثمانى عشرة سنة ميلادية
كاملة بغير قوة أو تهديد يُعاقب بالسجن، وإذا كان سنه لم يجاوز اثنتى عشرة سنة
ميلادية كاملة أو كان من وقعت منه الجريمة ممن نُص عليهم فى الفقرة الثانية من
المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات".
