«أنا حبيب الفراعنة».. زاهي حواس يرد على اتهامه بتهريب الآثار المصرية

Screenshot 2025-11-01 012241
..
أكد الدكتور زاهي حواس، العالم الأثري الكبير، أن النجاح في الحياة يعتمد على التواضع وحب الناس، مشيرًا إلى أن محبته لشغفه وعشقه لعمله جعلته يركز دائمًا على عمله دون الانشغال بالاتهامات أو الانتقادات التي قد تواجهه.
وتحدث زاهي حواس خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج «نظرة» على قناة «صدى البلد»، عن مواجهة بعض الاتهامات التي وُجهت له حول عمليات تهريب القطع الأثرية المصرية للخارج، مؤكدًا أنه تمكن من استعادة آلاف القطع العصرية من الخارج، وعمل على تنظيمها داخل المتاحف بطريقة احترافية، بعيدًا عن أي إساءة أو تهريب، مردفًا: «منين بشتغل على استيرداد الآثار المصرية، وفي نفس الوقت اطلع الآثار برا مصر، في شائعات طلعت أنا خاين الفراعنة، دا أنا حبيب الفراعنة».


وأشار حواس إلى أنه شارك في مهرجانات دولية مثل مهرجان «كاتانزارو» في إيطاليا، حيث كرّمه عدد من المخرجين والمؤسسات العالمية، مؤكدًا أن التجارب الدولية أعطته فرصة لمواجهة الشائعات، ولإثبات مكانته العلمية والثقافية، معتبرًا أن العاطفة جزء أساسي من شخصيته.

وأوضح حواس أن أهم أولوياته كانت دائمًا حماية التراث والعمل على ترميم المعابد والأثار دون الانشغال بالاتهامات أو الحملات الإعلامية المغرضة، مشددًا على أن بعض الحقد الشخصي هو ما دفع البعض لنشر الإشاعات، كما نوه إلى أهمية التعامل مع التهم والادعاءات بحكمة، دون المساس بالمبادئ والقيم العلمية.

وأشاد حواس بأهمية التعامل مع الشائعات الدينية بحذر، مؤكدًا أنه لم يسئ لأي دين أو كتاب سماوي، وأن بعض وسائل الإعلام استغلت أجزاءً من تصريحاته لتشويه الصورة، لكنه شدد على موقفه الثابت: «احترام جميع الأديان والتراث الديني».