ولا يوفّر الوباء أحداً، حتى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الذي أعلن، الأحد، أنه وضع نفسه في الحجر الصحي جرّاء مخالطته شخصاً أظهرَ نتيجةً إيجابيّة لفحص كوفيد-19.
وحتى اليوم، سُجّلت 1,200,042 وفاة من أصل 46,452,818 إصابة في العالم، وفق تعداد أعدّته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية صباح الاثنين.
وإذ سُجّلت وفاة من كل 5 وفيات في الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضررا في العالم مع 230,996 وفاة من بين 9,207,364 إصابة، تُعدّ أوروبا المنطقة التي تشهد أسرع تفش للوباء حالياً.
وجراء ذلك فرضت الحكومات الأوروبية تدابير جديدة غالباً ما يعترض عليها السكان. وقد يزداد التوتر هذا الأسبوع في إيطاليا. فبحسب الصحافة المحلية، ستعلن الحكومة الاثنين عزل مدن كبيرة بدءاً من ميلانو ونابولي.
ويُعتبر هذا الرهان محفوف بالمخاطر بعد المواجهات التي اندلعت السبت في روما بين الشرطة ومتظاهرين غاضبين من القيود المفروضة في محاولة لاحتواء الوباء.