وقالت الصحيفة إن الواقعة حدثت قبل أسبوع تقريبا ، حيث ذهبت أخت المعتدين (فتاة 12 سنة ) إلى محل الألعاب الذي يعمل به المعتدى عليه ، وحدث بينهما خلاف على أمر ما ، فعادت الفتاة غاضبة إلى منزلها وأبلغت شقيقيها أن الضحية سبها واعتدى عليها.
وأضافت الصحيفة أن الأخوين ذهبا إلى المحل وقاما بالاعتداء على المصري وتصوير لحظة الاعتداء ثم رحلا.
واستدركت الصحيفة: عندما علم والد المعتدين بالواقعة ذهب إلى المحل واعتذر إلى الضحية الذي قرر عدم تقديم شكوى ، لكن المعتدين قاما برفع المقطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتقوم الشرطة باستدعاء الضحية لسؤاله حيث روى التفاصيل سالفة الذكر ، وأيدها الطرف الآخر .
وأكدت الصحيفة أن المعتدى عليه رفض تقديم شكوى وأصر على التصالح رغم إبلاغ الشرطة له أن القانون نافذ وأنه بإمكانه تقديم شكوى.