كشف الدكتور فواز بن علي الدهاس، مدير مركز تاريخ مكة المكرمة، قصة «مسجد الجن» في مكة، مشيرا إلى أنه يُعرف أيضًا باسم “مسجد الحرس”؛ لأن قائد الحرس في الدولة الأموية كان يجمع رجال أمن المدينة هناك ثم يعيد توزيعهم على أنحاء مكة المكرمة لمباشرة مهام الأمن فيها.
وقال “الدهاس” في مقطع فيديو بثته دارة الملك عبدالعزيز، إنه تم تسمية المسجد بهذا الاسم لأن الصحابة افتقدوا النبي ﷺ ذات مرة، وبحثوا عنه في معظم أنحاء مكة المكرمة دون جدوى، وأثناء وجودهم في الحي الذي يقع به هذا المسجد، شاهدوه قادمًا من جهة “المعلاة”.
وأضاف لما سألوه عن غيابه قال لهم ﷺ: “كنت مع إخوانكم من الجن أفقههم في أمور دينهم”، فسُمي المكان “موقع الجن”، ثم لما بُني المسجد في المكان نفسه عُرف باسم “مسجد الجن”.
وتابع أن مسجد الجن كان مهملًا على مدار التاريخ الإسلامي، وفي القرن الحادي عشر الهجري قام أهل مكة ببناء الأشجار حوله فسميت المنطقة باسم “الجنينة”، ثم أمر الملك فهد عام 1421هـ بإعادة بنائه على الطراز العمراني الحديث.
#فيديو الدارة |📺— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) October 23, 2020
لماذا سمي مسجد الجن بهذا الاسم؟ وما سبب تسميته ب" الحرس"؟
وأي ملوك المملكة العربية السعودية قام ببنائه؟
أسئلة ثلاثة يجيب عليها هذا التوثيقي لـ #دارة_الملك_عبدالعزيز ضمن مشروعيها لتوثيق المواقع التاريخية بـ #مكة_المكرمة pic.twitter.com/wz2O0vgz9M