حققت مدينة في دولة عربية أعلى درجة حرارة في العالم في موسم "مربعانية القيظ".
وأشار الموقع إلى أن درجة الحرارة العالية ساهمت في التأثير على الحياة اليومية للمدينة، وأصبح الظل هو الملاذ الوحيد من حدة أشعة الشمس، بينما حظرت وزارة الموارد البشرية العمل في ساعات معينة من النهار.
وأضافت: "بذلك تجلب الكتل الهوائية الحارة والجافة بمساعدة رياح البوارح الشمالية التي تثير الأتربة".
وأشار الموقع إلى أن جهات حكومية قامت بمشاريع لتلطيف الأجواء. وقال عبد العزيز الرشود، نائب رئيس المؤسسة العامة للري لشؤون العمليات إنه "تم وضع حزام أخضر حول الأحساء بزراعة مليوني نخلة للحد من زحف الرمال وتخفيض درجة الحرارة بالإضافة إلى نشر مياه الري بين المزارع وزيادة البقعة الزراعية لواحة النخيل والتحفيز على إنتاج الفواكه الصيفية بتهيئة أسواق للمزارعين".