وبالرغم من أن الانفجار كان علي ارتفاع 4 كيلومترات فوق الأرض فإن قوة الانفجار جردت المنطقة من تضاريسها وجعلتها مسطحة، وكانت القنبلة ألقيت علي متن قاذفة عملاقة، حسبما نشر موقع " لايف ساينس" العالمي.
وشاهد مسئولون سوفييت وميض الانفجار علي بعد أكثر من 965 كيلومترا وشعر آخرون بحرارته العالية علي بعد 250 كيلو مترا بينما اقتربت سحابة الفطر الناجمة عن القنبلة من حافة الفضاء الخارجي، وأطلق علي الانفجار اسم "القصير" بينما أطلق عليه تقنيا اسم " آ ردي إس 220 "، حسبما نشرت "البوابة نيوز ".
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء السوفيتي حينها نيكيتا خروتشوف أمر شخصيا بتصنيع القنبلة في يوليو 1961 ، وكان يريد تجهيز قنبلة نووية بقوة 100 ميجا طن مادتي تي إن تي شديد الانفجار لكن الخبراء السوفيتي تمكنوا من صنع قنبلة بقوة 50 ميجا طن فقط .