وقاد عدد من الجنود الأمريكيين عملية القبض على صدام حسين وسموها عملية "الفجر الأحمر".
واختبأ صدام حسين في حفرة أسفل مزرعة بمنطقة الدرو في محافظة تكريت .
كان صدام بلحية كثيفة وتبدو عليه علامات البؤس والشقاء حيث فحصه جندي أمريكي طبيا للتأكد من هويته.
و روى الجنرال جيمس هيكي - أحد قائدي القوة التي قبضت على صدام - كواليس القبض عليه .
وقال "هيكي" : هناك رجل بدين (رفض ذكر اسمه) كان من كبار المُلاك في العراق ومن أسرة سنية كبرى تم اعتقاله صبيحة اعتقال صدام .
وأردف: الرجل البدين تعرض لعمليات استجواب مطولة وفي النهاية أشار إلى أن صدام يختبأ في مكان غرب تكريت ناحية الصحراء.
وتابع: بالضغط على الرجل بدا أكثر تعاونا وحدد مكان صدام بالضبط ، وعندما ذهب الجنود للقبض عليه ، لم يجدوا شيئا ، لكن أحد الجنود لاحظ خيط مثير للشبهة فيما يبدو أنه يوصل الكهرباء إلى حفرة في الأرض ، وأنقذ صدام حسين نفسه من موت محقق حين خرج من الحفرة وقال بالانجليزية: "أنا رئيس العراق وأريد التفاوض" لأن أحد الجنود كاد يلقي قنبلة في الحفرة.