اندلعت في مواقع
التواصل في الساعات الأخيرة زوبعة من الأنباء والشائعات حول مصير رئيس الوزراء
السابق عمران خان داخل السجن وصلت إلى حد التكهنات بمقتله، فيما تلتزم السلطات
الصمت.
وفي الوقت نفسه،
تتهم عائلته وأعضاء حزب حركة الإنصاف الشرطة باستخدام القوة ضد كل من حاول لقاء
مؤسس الحزب المحتجز.
وقالت ثلاث من
شقيقاته، وهن نورين وأليمة وعظمة، إن الشرطة اعتدت عليهن جسديا عندما وصلن إلى سجن
أديالا في روالبندي مطلع الأسبوع.
وأكدن أن الضباط
دفعوهن وضربوهن مع مجموعة من مؤيدي حزب حركة الإنصاف بينما انتظروا عند بوابة
السجن، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة The Economic Times.
وأضافت الشقيقات
أن السلطات لم تسمح لهن بلقاء شقيقهن منذ أكثر من ثلاثة أسابيع رغم الطلبات
المتكررة.
IS HE ALIVE?
IS HE IN ADIYALA?
WHERE IS HE?
No one has met Imran Khan since last 3 weeks.
Where is Imran Khan ?#WHEREISIMRANKHAN | #ImranKhan pic.twitter.com/MgZa202cI8
وتداولت حسابات
على وسائل التواصل الاجتماعي، معظمها من أفغانستان، منشورات تزعم من دون أي دليل
أن الجيش الباكستاني قتل عمران خان في السجن، فيما لم يصدر أي تصريح رسمي يدعم تلك
الادعاءات.
وقالت حركة
الإنصاف إن شقيقات عمران خان وأنصار الحزب كانوا ينتظرون بشكل سلمي خارج السجن
عندما هاجمتهم الشرطة بسبب مطالبتهم بلقاء رئيس الوزراء السابق. ووصف الحزب ما حدث
بأنه "اعتداء وحشي"، ودعا إلى فتح تحقيق محايد في سلوك الشرطة.
كما طالبت
الشقيقات، في رسالة موجهة إلى شرطة البنجاب، باتخاذ إجراءات ضد الضباط المتورطين
في الهجوم الذي وصفنه بأنه "مدبر" و"من دون استفزاز".
ويحتجز عمران
خان في سجن أديالا منذ أغسطس 2023 على خلفية عدة قضايا. وتؤكد حركة الإنصاف أنه
يعيش في عزلة تامة من دون وصول كاف إلى محاميه أو حتى الكتب والمواد الأساسية.
وقال خالد يوسف
شودري، وهو أحد أعضاء فريقه القانوني، إن الكتب والأغراض الضرورية تحجب عنه،
مضيفًا أن "قانون الغاب يسود هنا، حيث يتمتع الحاكم وحده بالحقوق".
وقال محام آخر،
وهو سهيل أفريدي، إنه حاول لقاء خان سبع مرات خلال الفترة الماضية، لكن سلطات
السجن منعته في كل مرة.
وانتهى الاعتصام
الذي قادته أليمة خان عند نقطة تفتيش غوراخبور قرب سجن أديالا بعد مفاوضات مع
الشرطة، حيث حصلت الأسرة على ضمانات بأن يسمح لها بلقاء عمران خان يوم الخميس
المقبل ومجددا يوم الثلاثاء.
وبحسب ما نقلته
قناة
ARY News،
فقد تفرق أنصار حركة الإنصاف بعد هذا التعهد.
وقبل التوصل إلى
الاتفاق، كانت أليمة قد رفضت مغادرة المكان، وأكدت أنها ستبقى حتى يسمح لها بلقاء
شقيقها، مشيرة إلى أن عمران خان يحتجز في حبس انفرادي، ووصفت المعاملة التي يتعرض
لها بأنها "قمعية" و"غير قانونية".
BREAKING: The Truth About Imran Khan’s "Death" Rumors – What is Going On? 🚨
Stop scrolling. X is flooded with reports that former PM Imran Khan has passed away in Adiala Jail. He was killed by Pakistani army in jail. Here is the verified reality as of Nov… pic.twitter.com/FHOGdrQ3Ig
