ووفقًا لصحيفة" ديلي ميل" البريطانية، وافقت بيورتي على مقابلة زوجها خلال عشاء عائلي قبل أن يذهب والدها إلى منزل أحد الجيران حتى يسمح للثنائي بالتحدث لبعض الوقت، إلا أنه تفاجأ لاحقًا وهو في منزل جاره بسماع صرخات ابنته وسرعان ما هرع لمساعدتها، ولكن الباب كان مغلقًا من الداخل ولم يتمكن من الدخول، وتجمع حشد كبير من السكان في الخارج.
ونُقلت الضحية إلى المستشفى، ولكن إصابتها كانت حادة للغاية، حيث اضطر الأطباء إلى بتر يديها، وقال طبيب يدعى أثمان لوغوغو:“عانت الضحية من جراح عميقة للغاية، ولم يكن يربط يديها سوى لحم رقيق من الجلد واضطررنا إلى بترهما“.
كما أوضح الطبيب أنه رغم إصابات ”بيورتي“ الخطيرة، إلا أن حالتها مستقرة حتى الآن وستحتاج إلى فحوصات أخرى.
وليس واضحًا حتى الآن ما إذا كانت السلطات ستحقق في واقعة الرجم، وسيكون لها تداعيات أخرى أم لا.