أصبحت الدنمارك أول دولة أوروبية تفتح المدارس والحضانات اعتبارا من اليوم الأربعاء، بعد إجراءات تقييدية فرضت منذ 12 مارس بسبب انتشار فيروس كورونا.
جاء ذلك بعد أن أعلنت رئيسة الوزراء ميت فريدريكسن، أن السلطات تخطط لإعادة فتح المجمعات بوتيرة أسرع مما كان متوقعا وسط انخفاض مستمر في حالات كورونا.
وطلبت بقية المؤسسات المعنية مزيدا من الوقت للتكيف مع المعايير الصحية التي لا تزال تطبق، ومنها تأمين مسافة مترين بين طاولات التلاميذ في القاعات الدراسية، ومن المتوقع افتتاح جميع المدارس والحضانات في 20 أبريل.
ولقيت هذه الخطوة اعتراضا من بعض أولياء الأمور، حيث وقع نحو 18 ألف شخص على عريضة تحت عنوان "طفلي ليس أرنب اختبار"، لا ينوي بعض الآباء السماح لأطفالهم بالذهاب إلى الصفوف رغم أن التعليم في الدنمارك إلزامي.
وبلغت حصيلة الإصابات المؤكدة بكورونا في الدنمارك حتى أمس الثلاثاء 6496 بعد إجراء فحوص على 73919 شخصا، إضافة إلى 299 وفاة. ويشهد عدد الإصابات اليومية انخفاضا متواصلا منذ أسبوعين.