عادت شابة أمريكية للحياة مرة أخرى، بعد الإعلان عن وفاةها ونقلها لإحدى دور الجنائز، حيث اكتشف العاملون هناك أنها ما زالت تتنفس وليست ميتة.
وقال موقع ”بوسطن“ الأمريكي، الإثنين، نقلا عن مركز إطفاء ساوثفيلد، إن المسعفين حاولوا مدة 30 دقيقة إنعاش قلب شابة تبلغ من العمر 22 عاما، لم يتم الكشف عن اسمها، بعد أن عُثر عليها وهي فاقدة للوعي في منزلها، لكن لم تستجب لأي من الإسعافات الأولية.
وأكدت إدارة إطفاء ساوثفيلد المسؤولة عن حوادث الحرائق وعن الخدمات الطبية الطارئة، أن الإدارة حصلت بعد ذلك على تصريح من مكتب الطبيب الشرعي لتسليم جثة الشابة لأسرتها.
وتم نقلها إلى دار جنائز جيمس إتش كول الموجودة بمدينة ديترويت، بولاية ميشيغان الأمريكية، وهناك لاحظ العاملون أنها ما زالت على قيد الحياة بعد أن لاحظوا أنها تتنفس.
وأصدرت دار الجنائز بيانا أكدت فيه أن العاملين وجدوا المريضة على قيد الحياة وتتنفس لذلك سارعوا بالاتصال بالطوارئ الطبية في مدينة ديترويت من أجل تقديم المساعدة لها وبالفعل نُقلت للمستشفى وإلى الآن لم تصدر بيانات رسمية عن وضع الشابة الصحي الحالي.