و أشارت الوكالة إلي أنها تبذل كل الجهد لمعالجة المشكلات المكتشفة في أسرع وقت لافتة إلي أن الجداول الزمنية لموعد إطلاق الصاروخ قد تغيرت ومن المفترض أن يتم إطلاقه إلي الفضاء في أول رحلة اختبارية ما بين إبريل 2021 و مارس 2022 أما الرحلة الاختبارية الثانية له فستكون بعد عام .
و من المفترض أن يكون H-3 أقوى صاروخ في تاريخ البرنامج الفضائي الياباني، ويبلغ طول هذا الصاروخ 63 مترا، وهو أطول بـ 10 أمتار تقريبا من صواريخ H-2A اليابانية الموجودة حاليا، و ستكون له القدرة على نقل حمولات تصل أوزانها إلى 7 أطنان.
جدير بالذكر أن اليابان تتوقع من خلال صاروخها الجديد والتقنيات التي حصل عليها إلي تخفيض تكلفة عمليات الإطلاق الفضائية لتكون قادرة علي منافسة الدول الرائدة في هذا المجال فهي تعتمد حاليا في هذه العمليات علي صواريخ H_2A التي تبلغ كلفة إطلاقها 84 مليون دولار تقريبا .