فرضت المملكة العربية السعودية مؤخراً عقوبة على من يتعمدون نقل عدوى فيروس كورونا للآخرين، تصل إلى حد الإعدام.
جاء ذلك في لائحة العقوبات التي أصدرتها المملكة، مؤخرا، بحق مخالفي التعليمات الحكومية التي تستهدف مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وسجلت السعودية نحو 32 ألف إصابة بالمرض، تعافى منهم نحو 7 آلاف وتوفي أكثر من 200 آخرين.
وتكافح السعودية للسيطرة على انتشار الفيروس في البلاد، وفرضت من أجل ذلك حظر تجول شاملا وجزئيا وأغلقت عدداً من المدن ومنعت التنقل بين المناطق وعلقت رحلات الطيران وأوقفت العمرة وأغلقت المساجد والمدارس وقطاعات عديدة من العمل.
وتكافح السعودية للسيطرة على انتشار الفيروس في البلاد، وفرضت من أجل ذلك حظر تجول شاملا وجزئيا وأغلقت عدداً من المدن ومنعت التنقل بين المناطق وعلقت رحلات الطيران وأوقفت العمرة وأغلقت المساجد والمدارس وقطاعات عديدة من العمل.
لكن المستشار القانوني السعودي، بدر بن سعيد المالكي، قال إن تلك العقوبة التي تفرضها وزارة الداخلية، لا تخل بحق المتضرر بالحق الخاص بالمطالبة بالتعويض عن الضرر من الشخص الذي نقل له العدوى.
ونقلت صحيفة "سبق" المحلية عن المالكي قوله: إن المصاب بعدوى فيروس كورونا "كوفيد 19" بإمكانه المطالبة بحقه الخاص ممن نقل إليه الفيروس، وذلك وفق إجراءات نظامية وشرعية محددة، وعند انطباق الشروط.
وأضاف المستشار المالكي أنه إذا كان هدف المريض الناقل إشاعة هذا المرض بين الناس، فهذه الصورة تعتبر من صور الفساد في الأرض، كما ذهب بعض الفقهاء إلى القول بأنه "يحق لولي الأمر معاقبة مَن يتعمد نقل العدوى للغير بمخالطتهم بالقتل تعزيرا".