و كان الشاب قد أقدم علي فعل غريب وغير متوقع بعد وفاة والدته تأثرا بإصابتها بفيروس " كورونا" المستجد ، حيث قام بتمزيق وجهه بمطواة و محاولة التعدي علي الطاقم الطبي بالمستشفي .
و تعود بداية الواقعة إلي وصول سيدة في العقد الثامن إلي المستشفي العام بطنطا ، مصابة بفيروس " كورونا" وحالتها الصحية سيئة جدا وجري حجزها في قسم العزل وبعد أيام تدهورت حالتها الصحية وتوفيت ، وتفاجئ المرضي و الطاقم الطبي ببكاء أحد أبنائها و تمزيقه لوجهه بسلاح أبيض " مطواة " كانت معه وهو يقول :" ردي عليا يا امي " وعندما حاول بعض أفراد الطاقم تهدئته حاول التعدي عليهم ، حسبما نشرت " الوطن " .
و قام الأمن بالتدخل وتم السيطرة علي الموقف و تغسيل وتكفين المتوفاة حسب الإجراءات الاحترازية المتبعة.