جريـ.يمة مـ.روعة.. أب يقـ.تل أطفاله السبعة بملابس المدرسة ثم ينهي حياته

133-025034-investigations-unravel-body-found-beach-morocco_700x400
ا

 

 

عُثر على أبٍ وسبعة من أطفاله مقتولين داخل سيارتهم بمدينة بنغازي في ليبيا، وسط تضارب في الروايات حول ملابسات الحادث.

 

اهتزّت الأوساط الليبية، مساء الثلاثاء، 21 أكتوبر، إثر وقوع جريمة قتل مروّعة في مدينة بنغازي الليبية، حيث تم العثور على جثث أبٍ وسبعة من أطفاله داخل سيارة في منطقة الطلحية – الهواري، أثناء توجههم إلى المدرسة. الضحايا، وهم يرتدون زيّهم المدرسي ويحملون حقائبهم، بدت عليهم آثار إصابات بطلقات نارية من مسافة قريبة، بحسب المعاينات الأولية، فيما وُجد مسدس في يد والدهم داخل المركبة.

 

تفاصيل مقتل عائلة كاملة أثناء توجهها إلى المدرسة ببنغازي في ليبيا

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثّق لحظة العثور على الضحايا داخل السيارة المتوقفة، في مشهد وُصف بأنه شديد القسوة، حيث ظهر الأطفال وهم لا يزالون بملابسهم المدرسية. وقد تسببت هذه الجريمة الغامضة في حالة من الحزن والذهول بين السكان، خاصةً مع عدم وضوح الدوافع الحقيقية وراءها حتى الآن.

 

مرتكب الجريمة

من جانبه كشف مدير أمن بنغازي الكبرى اللواء صلاح هويدي: فجر، الأربعاء ، عن جريمة بشعة هزت مدينة بنغازي خلال الساعات الماضية، مؤكدا أن مواطن يدعى حسن الزوي قد قتل أطفاله السبعة رميا بالرصاص ثم انتحر برصاصة مباشرة في راسه، مؤكدا أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف تفاصيل الحادث.

 

 

 

ما تفاصيل الجريمة المروعة في منطقة الهواري ببنغازي؟

 

أوضح اللواء صلاح هويدي أنه ورد إلى الأجهزة الأمنية الليبية بلاغ بوجود سيارة آلية متواجدة في منطقة الهواري لوحظ بها جثث مرمية داخل السيارة وبها جثث أطفال.

 

أوضح أن وزارة الداخلية الليبية متمثلة في جهاز البحث الجنائي ومديرية آمن بنغازي انتقلت إلى مكان الواقعة، وتم التحفظ على مسرح الجريمة، وانتقلت النيابة العامة برئيس النيابة المتواجد في مكان الواقعة.

 

لفت إلى أن جهاز الأدلة الجنائية باشر عمله وتم معاينة مسرح الجريمة وتم الكشف على الجثث والأسماء حيث تم التعرف على الشخص المتوفي ويدعى حسن الزوي وكان عدد الأطفال داخل المركبة ستة داخل السيارة.

 

وتابع اللواء صلاح هويدي: وفي معاينة السيارة تم العثور طفل آخر موجود في حقيبة الأمتعة من الخلف.. جميع الأطفال قتلوا عن طريق رمياً برصاصة واحدة في الرأس ما عدا الطفل الموجود في حقيبة الأمتعة قد تعرض للتعذيب.

 

أوضح مدير امن بنغازي ان التعذيب اتضح أنه كان منذ ساعات أو قبل وصولهم بيوم والدليل على ذلك وجود رائحة تنبعث من السيارة من الخلف.

 

 

 

أكد اللواء صلاح هويدي ان المتوفي  كان قد تحصل على رصاصة في الرأس ومن خلال المعاينة والأدلة الجنائية والتحقيقات الأولية والمبدئية في الواقعة ثبت أن هذا الشخص (حسن الزوي)  قام بقتل أطفاله وهم "ميار وخير الله ولمار ومحمد وعبد الرحمن وعبد الرحيم وأحمد"، وجميعهم تتراوح أعمارهم من خمس أعوام إلى 13 عام وكان 2 أو 3 منهم يرتدون ملابس مدرسية.

 

أكد اللواء صلاح هويدي أن التصفية كانت مباشرة في الرأس وبعد أن قام بقتلهم قام بالانتحار وقتل نفسه، وتبين هذا من خلال التحقيقات الأولية المبدئية التي توصلت إليها الأجهزة الأمنية من خلال الأدلة المطروحة أمامنا في مسرح الجريمة وتحقيقات النيابة التي باشرت معنا في استجواب ذوي المتوفي وزوجاته وأسرته.

 

اختتم اللواء صلاح هويدي تصريحاته بالقول: تم التحفظ على كاميرات المراقبة في اتجاه الخط الموازي لمنزل المواطن الليبي الذي قتل أطفاله حيث أن الواقعة وقعت في الطريق المؤدي إلى منزل الشخص المنتحر.