لق محمد عبد
الوهاب، شقيق الفنانة شيرين عبد الوهاب، على صدور قرار بضبطه وإحضاره، على خلفية
اتهامه بالتعدي على شقيقته وكسر زجاج منزلها عليها، والتعدي عليها بالسب والقذف،
إلى جانب اتهامها له بالتزوير.
وقال محمد عبد
الوهاب، عبر حسابه الشخصي على موقع «فيسبوك»: «وحق كتاب الله الكلام ده بالحرف حصل
وربنا شاهد، من حوالي شهر اتصالحنا، وكان عندها ميتنج مع شركة عايزة تمضي معاها،
وكنا عند موزع شهير مش حابب أذكر أسماء حد، بس هو موجود، وإحنا في الميتنج واحد
كده معرفوش قالي عايز رقم حضرتك، ده تبع المحامي، قالي أصل المدام كلمت الأستاذ
وإحنا داخلين وقالتله بالحرف كده: خرج أخويا من القضية ماحنا اتصالحنا بقى».
وتابع: «والله
الكلمة كأنها قلم نزل على وشي، خرج أخويا يعني أنا مش مدان ولا تربحت ومضيت عقد من
وراكي، لا ده انتي بتدخليني وتخرجيني حسب مزاجك بقى، ورحمة أبويا لا هقلب عليكم
البلد كلها، وأنا بقى عندي إثبات بكل كلمة بحق ربنا، مش زور زيك إنتي ومحاميكي،
البلد فيها قانون.. حسبي الله ونعم الوكيل».
وكان قد صدر
قرار بضبط وإحضار محمد عبد الوهاب، شقيق الفنانة شيرين عبد الوهاب، في واقعة
التعدي عليها بالضرب، وإتلاف محتويات منزلها، وتكسير زجاجه عليها، إضافة إلى سبها
وقذفها.
وسبق أن أكد
محمد عبد الوهاب أنه لم يستخدم توكيلًا منتهيًا في أزمة المنتج محمد الشاعر،
موضحًا ذلك في بيان نشره عبر صفحته على موقع «فيسبوك»، قال فيه: «بيان صدر عن
مصطفى أبو العلا، محامي محمد عبد الوهاب، تأكيدًا للحقيقة وإجهاضًا للادعاءات
المغلوطة، نعلن بموجب هذا البيان عن صدور حكم قضائي نهائي يؤكد صحة وسريان العقد
المؤرخ في 10 نوفمبر 2018 (10/11/2018) الخاص بموكلنا محمد عبد الوهاب».
وتابع البيان:
«وقد قضت المحكمة بصحة تاريخ العقد وسلامة التوكيل المستخدم في تحريره، وأن هذا
الحكم يضع حدًا قاطعًا لأي مزاعم حول تزوير العقد أو تاريخه، أو الادعاء الباطل
بأن التوقيع تم بموجب توكيل ملغي. هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى
خلق بلبلة غير مبررة. لقد أثبتت المحكمة أن تاريخ العقد صحيح، وأن التوكيل كان
ساريًا في تاريخ تحرير العقد عام 2018، مما يؤكد سلامة الموقف القانوني لموكلنا
بالكامل».
