كما كشفت التحقيقات أن المتهم خريج كلية العلوم و يعاني من مرض نفسي منذ فترة و سبق أن شوهد في الشارع يهذي بالكلام الغير مفهوم و أن أسرته حاولت علاجه أكثر من مرة ، حسبما نشرت " صدي البلد " .
و أمرت النيابة بندب الطب الشرعي لمعاينة الجثث وبيان سبب الوفاة و الأداة المستخدمة في الواقعة و التصريح بدفن الجثث ، و طلبت بعمل تحريات حول ظروف و ملابسات الواقعة و الاستعلام عن المتهم .
و بعد معاينة النيابة تبين أن الجثث لكلا من العامل محمد عبد العليم أحمد 60 عام ، توفي فور وصوله إلي المستشفي ، وضياء السيد عبد العظيم 22 عام ، طالب في خامسة كلية طب وتوفي أيضا متأثرا بجراحه .
أما المصابين فهم منصور علي متولي القزاز و أشرف إبراهيم عطا الله و إصابتهم خطيرة ، و والدة القاتل و بعض أقاربه .