"قُطعت بمنشار".. تفاصيل سرقة لوحة أثرية من منطقة سقارة.. والنيابة تحقق

68cfd1954c59b7494c46044f
ا

 

 

كشف مصدر مطلع بوزارة السياحة والآثار، فقدان لوحة أثرية مهمة من منطقة سقارة الأثرية.

وقال المصدر إن الواقعة تعود إلى عام 2018/ 2019، ولكن تم اكتشاف السرقة منذ عدة أشهر وتم التحقيق داخليا في الواقعة، ورفعت تقارير بذلك إلى الجهات المختصة.

ورجح المصدر أن اللوحة الأثرية المفقودة تعود إلى مقبرة "خنتي كا" بمنطقة سقارة الأثرية، خاصة بالتقويم وفصول العام، وهي لوحة فريدة ولها قيمة أثرية كبيرة، وتم قطعها ونشرها من المقبرة بمنشار، دون أن ينتبه أحد لغيابها، إلا أثناء إجراء جرد.

ولفت المصدر إلى أنه جرى خلال الفترة الماضية مراجعة جميع السجلات والدفاتر والملفات الخاصة بالمنطقة الأثرية والتي يعود بعضها إلى ستينيات القرن الماضي لمطابقة العهد الأثرية وتحديد الفترة التي اختفت فيها من دفاتر الجرد.

تأتي هذه الواقعة بعد نحو أسبوعين من سرقة إسورة ذهبية أثرية من المتحف المصري بالتحرير، تعود إلى عصر الانتقال الثالث، ويتبع مقتنيات الملك أمنمؤوبي، وذلك من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم.

 

فيما أصدرت وزارة السياحة والآثار، بيانا حول ما تم تداوله عبر عدد من المواقع الإخبارية الإلكترونية بشأن اختفاء لوحة أثرية من الحجر الجيري من مقبرة "خنتي كا" بمنطقة آثار سقارة.

وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة الموضوع برمته إلى النيابة العامة للتحقيق.

وأوضح أن المقبرة كانت مغلقة تماماً وتُستخدم كمخزن للآثار منذ اكتشافها في خمسينيات القرن الماضي ولم تفتح منذ عام 2019، مشيراً إلى أنه فور العلم بالواقعة تم تشكيل لجنةً أثرية برئاسة الدكتور عمرو الطيبي، المشرف على منطقة آثار سقارة، لجرد محتويات المقبرة.

وأضاف أنه فور وصول التقرير الخاص باللجنة الأثرية تم تحويل الموضوع إلى النيابة العامة في ذات اليوم، للتحقيق، لافتاً إلى أن وزارة السياحة والآثار تتابع عن كثب مجريات التحقيق بالتنسيق مع الجهات المعنية، حرصاً على صون وحماية التراث الأثري المصري والحفاظ عليه من أي تجاوزات أو ممارسات غير قانونية.